Skip to main content

اختبار أنواع الذكاء المتعددة

أنت هنا لأن أحد أصدقائك شارك معك نتيجته في اختبار أنواع الذكاء المتعددة:

إجراء الاختبار

النتائج:

Result chart

نوعا ذكاء صديقك الأقوى هما الذكاء الاجتماعي و الذكاء المكاني البصري.

إجراء الاختبار

الذكاء اللغوي أو “ذكاء الكلمات” هو الكفاءة في اللغة المحكية والمكتوبة. وهو القدرة على استخدام الكلمات بشكل فعال للتعبير عن الأفكار (بالإضافة إلى فهم أفكار الآخرين من خلال كلماتهم) وفهم المفردات المعقدة باستخدام كلمات نادرة أو تقنية أو أجنبية. يوجد هذا النوع من الذكاء عند الكتاب والمتحدثين العامين ومتعلمي اللغة والأساتذة وفي المهن الأخرى التي تتطلب التلاعب بالكلمات والحديث. ارتبط الذكاء اللغوي أيضاً بمهارات حل المشاكل الأكاديمية والتفكير المجرد. الأشخاص الذين لديهم مستوى عال في هذا النوع من الذكاء غالباً ما يستمتعون بألغاز الكلمات المتقاطعة والسكرابل والقراءة والكتابة وكافة أنواع التلاعب بالألفاظ.

ذكاء المنطق الرياضي، “ذكاء الأرقام” أو “الذكاء المنطقي”، هو القدرة على التعامل بشكل جيد مع الأرقام والأفكار المعقدة والأفكار العلمية. ينطوي على الحساب والقياس الكمي والافتراض والتفكير بالمواضيع التجريدية الرياضية والمنطق المتسلسل بالإضافة إلى التفكير الاستقرائي والاستنتاجي. الأشخاص الذين لديهم مستوى عال من هذا النوع من الذكاء غالباً ما يهتمون بالأنماط المتسلسلة والروابط المنطقية والألغاز والألعاب الاستراتيجية والتجارب والألعاب التي تتضمن أرقاماً (مثل سودوكو). يوجد هذا النوع من الذكاء غالباً عند علماء الرياضيات والمحققين والعلماء.

الذكاء الموسيقي أو “الذكاء الصوتي” هو القدرة على تمييز وتقدير العناصر المختلفة للموسيقى عندما يقدمها المغنون والموسيقيون والملحنون وقادة الفرق الموسيقية. الأشخاص الذين لديهم مستوى عال من هذا النوع من الذكاء هم عادة مستمعون شغوفين يتفوقون في قدرتهم على إنشاء وتذكر وتمييز الأنواع الموسيقية بالإضافة إلى الألحان والإيقاعات والأغاني. ليس من الغريب أن تجد الأشخاص الذين لديهم مستوى عال من الذكاء الموسيقي يدندنون ويصدرون الإيقاعات ويغنون بينهم وبين أنفسهم. يتعلم الكثيرون أيضاً من خلال أجهزة تتضمن القوافي والإيقاعات والأغاني.

الذكاء البدني أو “الذكاء الجسدي” هو القدرة على استخدام الجسد للتواصل ومواجهة التحديات وحل المشاكل ومعالجة المعلومات من خلال الحركة والإيماءات وتعابير الوجه. يرتبط هذا النوع من الذكاء بالبراعة والمرونة والتنسيق وغيرها من المهارات الجسدية الحركية. يميل كل من الراقصين والرياضين والنحاتين والنجارين والجراحين إلى التمتع بمستوى عال من الذكاء الجسدي. هؤلاء الذين لديهم هذا النوع من الذكاء غالباً ما يتعلمون بشكل أفضل من خلال الحركة والعمل واللمس والتفاعل الجسدي مع الآخرين. عادة ما يكون لديهم أيضاً ذاكرة عضلية جيدة ويميلون إلى التميز باستخدام الأدوات.

الذكاء المكاني البصري أو “ذكاء الصور” هو القدرة على التفكير في العلاقات المكانية والصور. غالباً ما يتفوق الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمة في الجوانب المتعلقة بالمهارات الفنية والتلاعب بالصور العقلية والخيال التصويري والتحليل المكاني. يوجد هذا النوع من الذكاء غالباً عند المصورين والرسامين ومهندسي الديكور ومصممي الرسومات والملاحين والمهندسين المعماريين وغيرها من المهن حيث يكون التفكير البصري عالي الأهمية. الأفراد الذين يتمتعون بذكاء بصري غالباً ما تجدهم يخربشون أو يرسمون ويجيدون تمييز الألوان ومزجها وتفسير الرسوم التوضيحية المرئية ورؤية الأنواع في الإدخال البصري والصور.

الذكاء الاجتماعي أو “ذكاء العامة” هو القدرة على التفاعل بشكل جيد مع الناس وفهمهم. الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من هذه السمة يُعرفون عادة بمهاراتهم المتقدمة في التواصل والتعاطف والقدرة على تقييم مشاعر ونوايا الآخرين بشكل صحيح. كما أنهم عادة يجيدون حل النزاعات وخلق علاقات إيجابية من حولهم. عادة ما يتمتع علماء النفس والمعلمون والسياسيون والأخصائيون الاجتماعيون والأشخاص الذين يعملون في مجال المبيعات بدرجة عالية من هذه السمة.

الذكاء الشخصي أو “الذكاء الذاتي” هو القدرة على فهم الذات واستخدام هذه المعرفة في اتخاذ القرارات ووضع الخطط. الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من هذه السمة عادة ما يكونون على دراية جيدة بأفكارهم ومشاعرهم ونقاط ضعفهم وقوتهم ودوافعهم. علاوة على ذلك، عادة ما يتمتعون بتصورات داخلية غنية وثمينة ويحبون معالجة تجاربهم بعمق. يعبّرون عن مشاعرهم بشكل خلّاق ويمنحون الراحة للآخرين من تمتعهم بالوعي الذاتي الناضج. غالباً ما يتم إثبات هذا النوع من الذكاء من قبل علماء النفس والكتاب وأصحاب النظريات والفلاسفة والعلماء والقادة الروحيين.

الذكاء الطبيعي أو “ذكاء الطبيعة” هو القدرة على أن تكون منسجماً مع العالم الطبيعي وتفهم الأنواع التي تحكم بيئته. يهتم الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى عال من هذه السمة بمعرفة المزيد عن الطبيعة واكتشاف البيئة وحمايتها ورعاية الحياة. عادة ما يتمتعون بمهارة البحث عن الصداقات والاختلافات والأنماط في الطبيعة. يستمتع الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء الطبيعي بالتنزه والتخييم والبستنة وغيرها من أنشطة الهواء الطلق. يظهر هذا الذكاء لدى المزارعين وعلماء الأحياء وعاملي الحراج والجيولوجيين وعلماء الأشجار ومدربي الحيوانات.

الذكاء الوجودي أو “الذكاء الكوني” هو القدرة على استخدام ما هو وراء المعرفة سعياً لمعرفة المزيد عن هدف الحياة أو المجهول. يستمتع الأشخاص الذين يتمتعون بدرجة عالية من هذه السمة بالمناقشات الفكرية والأسئلة الكبيرة مثل “لماذا نحن هنا؟” أو “ما معنى كل ذلك؟”. يوجد الذكاء الوجودي بدرجة عالية عند الفلاسفة والكتاب والقادة الروحيين والمتحدثين العاميين ومدربي التأمل وما شابههم. يتعلمون بالشكل الأفضل من خلال النظر إلى الموضوع من زوايا مختلفة وطرح الأسئلة العميقة وربط الأفكار التي جمعوها بالقضايا الاجتماعية وتجميع الأفكار.

المراجع

  • Brualdi, A. C. (1996). أنواع الذكاء المتعددة: نظرية غاردنر. ERIC Digest.
  • Gardner, Howard (1983; 1993) Frames of Mind: نظرية أنواع الذكاء المتعددة. نيويورك: كتب الأساسيات.
  • هوارد غاردنر (1999). الذكاء مُعاد التأطير. أنواع الذكاء المتعددة في القرن الواحد والعشرين. نيويورك: كتب الأساسيات.