اختبار دوافع السعادة
مستخدماً الدوافع الخمسة المذكورة المشمولة بالبحث والتي حددها الدكتور: Martin Seligman، يحدِّد هذا الاختبار الظروف التي تقودك إلى الشعور بالسعادة في حياتك، كما أظهرت تحليلات دراسة الدكتور Seligman أن المفاهيم المذكورة تتمتع بموثوقية مقبولة وارتباط متبادل بين الاختبار وإعادته ومصداقيته وديمومة استخدامه فضلاً عن نتائجه التي تقف على الحياد بين الجنسين. كما يستخدم نموذج الاختبار الأطباء والمدربين وعلماء النفس إضافة لأخصائيين مهنيين في الصحة العامة.
هل تريد التأكد إن كانت عوامل السعادة متوفرة في حياتك أم لا؟ لكل جانب من الجوانب التالية، يرجى تحديد مدى توافقك معه.
السؤال 1 الى 25
لا أثق بأنه لدي الكثير من المساهمات التي تخدم المشاريع الجماعية أو التي تُغني المناقشات أو المناظرات.
غير موافق | موافق |
تابع
ألفت IDRlabs اختبار دوافع السعادة (IDR-HMT)، الذي يستند إلى دراسة الدكتور Martin Seligman الحاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الذي ألّف نموذج PERMA للسعادة. لكن اختبار IDR-HMT لا يرتبط بأي باحثين يعملون في مجالات علم النفس الإيجابي أو علم نفس الشخصيات أو أي مؤسسات بحثية تابعة.
يقدم الاختبار نتائج على النحو التالي: التواصل هو سلوكٌ استثنائي يستخدمه الفرد لاختبار متانة الوشائج وقيمتها والروابط التي تصله بالآخرين، ما يمكِّنه من إظهار اهتمامه بهم ويتيح للآخرين بالمقابل الاهتمام به. كما أن الأفراد الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الترابط الاجتماعي عادة ما يدخلون في علاقات اجتماعية وطيدة تحيطهم بمشاعر التقدير والمحبة. فضلاً عن أهمية تكوين علاقات اجتماعية صحية وأثرها في الوصول إلى السعادة، فالبشر كائنات اجتماعيةٌ بالفطرة. كما أن التواصل الصادق مع الآخرين يمنح أنفسنا مشاعر وطاقاتٍ إيجابية مثل الإحساس بالاطمئنان والسكينة والبهجة. ولقد أثبتت الدراسات أن انخراط الأفراد في علاقاتٍ اجتماعية مُرضيَة يؤثر إيجاباً بتنامي إحساسهم بالتقدير الذاتي وقابليتهم على التعاطف وتمتُّعهم بصحة نفسية أفضل وأعمار أطول.
الاتقان هو شعور الفرد بالتميُّز عن غيره من حيث المهارة أو الإمكانات أو الكفاءة، كما أنه مصدر أساسي للدافع الإنساني والكبرياء الإيجابي لكونه يؤكد معرفة الفرد وخبرته في مجالاتٍ بعينها، ومن الضروري لنا جميعاً أن ندرك كفاءاتنا ونشعر بقيمة إسهاماتنا ومهاراتنا الذاتية وأهميتها حتى نسعد في حياتنا، فبلوغنا مرحلة الاتقان عبر تطوير إمكاناتنا من شأنه أن يحثَّنا لنصبح أفراداً فاعلين وموثرين، الأمر الذي يساهم في وصولنا إلى مستويات عالية من الشعور بالسعادة والرضا.
الارتقاء هو إحساس الفرد بتقدُّمه نحو طموحاته التي ينشد تحقيقها، فضلاً عن شعوره بتحسُّن مهاراته، فالأفراد الذين يتعاظم شعورهم بالتفوُّق تغمرهم مشاعر الرضا والسعادة عن حياتهم، كما يتعاظم هذا الإحساس مع تعاقب الأيام، حيث يحرص الأفراد السعداء على استقطاب المشاعر الإيجابية التي تمنحهم القدرة على توجيه سلوكهم نحو غاياتهم التي ستثير في نفوسهم المزيد من المشاعر الإيجابية بعد تحقيقها، وبدورها ستدفعهم هذه المشاعر استحداث آمالٍ وطموحات أخرى فضلاً عن تطوير مهاراتهم الذاتية.
الاستقلالية هي إدراك الفرد لحرية اختيار القرار وامتلاكه زمام نفسه والتحكم في توجيه حياته كيفما شاء، كما تتضمن الحرية قدرة الفرد على اتباع السلوك الذي ينسجم مع سجيته وطبيعته الأصيلة التي تعد عاملاً أساسياً في جعله شخصاً سعيداً. فالأفراد الذين يتمتعون بقدرٍ كبير من الاستقلالية يدركون قدرتهم على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم ولا يشعرون بوجود قيود تؤثر في تنظيم أوقاتهم أو طريقة إنجاز أعمالهم أو تنمية مقدراتهم، ونحن بطبيعتنا الإنسانية نرفض أن نُرغَم على شيء، فما ننجزه بمحض إرادتنا الحرة يغمر نفوسنا بمشاعر الرضا الحقيقية.
بصفتنا ناشري هذا الاختبار المُقدم مجاناً عبر الإنترنت (اختبار دوافع السعادة)، الذي يتيح لك تقييم شخصيتك للكشف عن مستوى السعادة لديك من أصل خمسة مستويات من السعادة، فقد عملنا جاهدين لجعل الاختبار موثوقاً وصالحاً قدر الإمكان، من خلال إخضاعه للضوابط الإحصائية وعمليات التحقق من الصحة. ومع ذلك، فإن الاختبارات المجانية المُقدَّمة عبر الإنترنت كهذا الاختبار (اختبار دوافع السعادة) لا تُقدّم تقييماً احترافياً أو توصيات من أي نوعٍ كان، كما أن الاختبار مُقدّمٌ بالكامل كما هو. لمزيدٍ من المعلومات حول أيٍّ من اختباراتنا المتوفرة على الإنترنت، يرجى الاطلاع على شروط الخدمة الخاصة بنا.