اختبار قياس الإثارة والجنون
رُوِّج لمقياس الإثارة والجنون من خلال مسلسل كيف تعرفت على أمك وهي إحدى النظريات المعروفة في الثقافة الشعبية على الإنترنت. وينفي البعض صحَّة النظرية من الناحية العلمية ويؤكد آخرون استنادها على دراسات مُثبَتة علمياً. كما تتمسك النظرية بالمبدأ الذي يؤكد على إمكانية اكتشاف الأسلوب الذي يمكن للشخص من خلاله معرفة مستويات صفات شريكه العاطفي المتعلقة بالإثارة والجنون.
تعرض هذه النسخة من اختبار مقياس الإثارة والجنون أسلوباً عصرياً لهذه النظرية يقف على مسافةٍ واحدة بين الجنسين .
لإجراء اختبار مقياس الإثارة والجنون اختر إجابةً لكل عبارة من العبارات التالية.
السؤال 1 الى 20
في مواقف معينة لا أحتاج إلى أسبابٍ مهمَّة تجعلني في قمَّة السعادة أو الغيظ.
تابع
ألَّفت IDRlabs اختبار قياس الإثارة والجنون، وهو اختبار مبني على ثقافة منتشرة في عالم الإنترنت. لكن وجب التنويه إلى أن اختبار قياس الإثارة والجنون المقدم من IDRlabs لا يرتبط بأي باحثين يعملون في مجال علم النفس أو الطب النفسي الاجتماعي أو أي مؤسسات بحثية.
يُظهر الاختبار النتيجة على النحو التالي: المنطقة المحظورة: حسب مؤلفي مقياس الإثارة والجنون، ليس من المُفترض على أيِّ شخصٍ كان أن يسعى للارتباط عاطفياً بشريك يقع تصنيفه في المنطقة المحظورة لسبب وجيه يتمثَّل في أنهم يفتقرون للجاذبية العالية. وعلى الرغم من تزمُّت هذه النظرية، فإن مؤيِّديها يعتبرون ذلك الجانب في هذه النظرية ممتع (أو لأنها حقيقةٌ ملموسة من حقائق الحياة). وقد تكون النظرية مُجحِفة إنسانيَّاً بحق البعض، لكن أحداً ما لا يستطيع إنكار قيمة “ملَكة الجمال”، فالأشخاص الجذابون يمنحون شركائهم لطفهم وحبهم بعكس الأشخاص الذين لا يتمتعون بها. أما الدراسات العلمية فقد أثبتت أن أحد أهم العوامل التي تجعل الأشخاص يشعرون بالوحدة في هذا العصر يتمثل في كونهم مُصرُّون على التَّمسك بالشخص الذي يتمتع بالجاذبية الأفضل مُمتَنعين عن منح غيرهم فرصةً إذا كان جمالهم الخارجي لا يكفي لبناء علاقة. وهذا ما قد يجعل أتباع مصفوفة الإثارة والجنون غير راضين عن الإصرار على الالتزام بهذه التصنيفات.
منطقة الخطر: إن الأشخاص الواقعين في منطقة الخطر يتمتعون ببنية جسدية جذابة وهم ملفتون للانتباه لكنهم مزاجيون وحادو الطباع. وقد تراهم غامضين وفاتنين إن لم تعرفهم عن قرب، لكن الارتباط بمثل هؤلاء الأشخاص غالباً ما ينتهي بالخيانة. وكثيراً يستدرج الأشخاص المُصنفون ضمن هذه المنطقة الرجال والنساء الجاهلين لطباعهم للدُّخول في علاقةٍ عاطفية معهم ولكن غالباً ما تنتهي علاقتهم بالفشل(وفقاً لما تنصُّ عليه النظرية). ولكن العديد من المُصنَّفين ضمن منطقة الخطر أكثر جنوناً مما هم عليه عند لقائك الأول بهم، حيث يبرع بعضهم في إخفاء هذه الصفة من شخصياتهم ولكن الناس بالمجمل يمنحون الآخرين الذين يتمتعون بمستوى مشابه لجاذبيتهم فرصة لإثبات صدقهم. كما يؤمن بعض مؤيدي مصفوفة الإثارة والجنون أن العلاقات العاطفية مع الأشخاص المصنفين ضمن المنطقة الخطرة يكونون عرضةٌ للفشل حين تبدأ بينهم المشاكل التي تتَّسم بطابع الإيذاء واللجوء إلى القانون أو المحاكم.
منطقة المرح: إن الأشخاص الواقعين ضمن منطقة المتعة يتَّسمون بالظرافة ولا تنقصهم الجاذبية وستقضي بصحبتهم أجمل الأوقات. كما يجب على أيِّ شخص اختيار شريك ينتمي إلى منطقة المرح ليتعرف على الجوانب التي يحب أو يكره في شريكٍ عاطفي مستقبلي والتغُّلب على شعوره بالارتباك الذي يطبع سلوكه الاجتماعي العاطفي بما يجعله ناضجاً بما يكفي للزواج أو الدخول في علاقةٍ عاطفية مستقرَّة. وعلى الرغم من الصفات الرائعة التي يتمتع بها الأشخاص المُصنفون ضمن منطقة المتعة ففد تكون علاقتك بهم عرضةً للمُنغِّصات، لسبب أنهم يقعون بين المنطقتين المحظورة ومنطقة الجنون فقد يلتبس عليك الأمر في التمييز بين الأشخاص المجانين والباردين عاطفياً. ولذلك ينبغي على المواعدين قليلي الخبرة استشارة ذوي الخبرة من رفاقهم للتأكُّد ما إن كان شريكهم العاطفي ينتمي بالفعل لمنطقة المتعة أم لا.
منطقة المواعدة: إن الأشخاص المصنفون ضمن منطقة المواعدة جذابون بالفعل لكن يَغلُب على شخصيتهم صفة الغموض أو المواربة. كما أن مسألة تعريفهم بأصحابك أو أفراد عائلتك هي مسألة كثيراً ما يحيط بها الشك من حيث القبول أو الرفض كما يميلون لاكتساب صفات الجنون الموجودة في محيطهم الاجتماعي. ومن ناحية أخرى، لا داعي للقلق من الدُّخول في علاقة عاطفية مع شخصٍ ينتمي لمنطقة المرح، حيث غالباً ما تنضج علاقات الأشخاص المُصنَّفون ضمن منطقة المرح مع تقدُّمهم في العمر وتنتهي بالزواج. وقد يحدث عكس ما أشرنا إليه فقد لا تنضج عواطفهم أو يصبحون أكثر جنوناً ويُصنَّفون مع الأشخاص الموجودون في منطقة الخطر. لذلك ينبغي على الشخص الذي ينوي الارتباط بشريك عاطفي ينتمي لمنطقة المتعة أن يتحقق ما إن كانت صفة الجنون هي الصفة الغالبة على طبعه أم الجاذبية.
بصفتنا ناشري هذا الاختبار المُقدم مجاناً عبر الإنترنت (قياس الإثارة والجنون)، الذي يتيح لك تقييم شخصيتك لتحديد مستويات الإثارة والجنون وفقاً لنظرية الإنترنت الشعبية، لقد عملنا جاهدين لجعل الاختبار موثوقاً وصالحاً قدر الإمكان، من خلال إخضاعه للضوابط الإحصائية وعمليات التحقق من الصحة. ومع ذلك، إن الاختبارات المجانية المُقدمة عبر الإنترنت كهذا الاختبار (اختبار قياس الإثارة والجنون) لا تُقدّم تقييماً احترافياً أو توصيات من أي نوع كان، كما أن الاختبار مُقدّمٌ بالكامل كما هو. لمزيد من المعلومات حول أي من اختباراتنا المتاحة عبر الإنترنت، يرجى الاطلاع على شروط الخدمة الخاصة بنا.