اختبار العزوبة اللاطوعية
يشير مصطلح Incels إلى مجموعة العزاب غير الطوعيين النشطين على الإنترنت، الذين يتناولون بالبحث التحديات التي تواجه الفرد وتعيقه عن الدخول في علاقاتٍ جنسية، ولقد أبرزت الدراسات عوامل عدة مؤثرة في ثقافة هؤلاء مثل الإحباط الجنسي ومظالم الرجال الناتجة عن المجتمع، ووجهات النظر السلبية تجاه المرأة، حيث يكشف هذا الاختبار المعتقدات والتوجهات المتعلقة بالعزوبة اللاطوعية.
إن كنت تود معرفة ما إن كانت لديك آراء متوافقة مع ثقافة العزاب غير الطوعيين (incel)، سارع إلى إجراء الاختبار وإدخال إجاباتك ادناه.
السؤال 1 الى 25
النساء كالأطفال سذاجةً.
غير موافق | موافق |
تابع
أُلِّف اختبار العزوبة اللاطوعية استناداً على دراسات علمية خضعت لمراجعة الأقران، وقياس التوجهات المرتبطة بهذه الثقافة، مع التنويه إلى أن تقديم هذا الاختبار لا يعني بالضرورة تأييد توجهاتها.
يستند اختبار العزوبة اللاطوعية على الدراسات العلمية التالية:
- O’Malley, R. L وHolt, K وHolt, T. J، عام (2022). التعرف على ثقافة العزوبة اللاطوعية (Incel) المنشرة على الإنترنت. مجلة Interpersonal Violence، 37(7-8), NP4981-NP5008.
- Ging, D. (2019). Alphas وBetas وIncels: برهنة ذكورة المانوسفير الرجال والذكورة، 22(4), 638-657.
- Glick, Peter وFiske, Susan. (1996)، اختبار التمييز الجنسي المتناقض: الفرق بين التمييز الجنسي العدائي والخيري، مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي. 70. 491-512. 10.1037/0022-3514.70.3.491.
رغم الإثارة التي تنطوي عليها أحياناً التغطية الإعلامية لثقافة العزوبة اللاطوعية، أشارت الدراسات البحثية إلى أن غالبية المتبنين لهذه الثقافة لا يدعمون الإجراءات أو الممارسات غير الشرعية (O’Malley et al., 2022)، وأن بعضاً من وسائل الإعلام تميل إلى تشويه هذه المخاوف أو المبالغة في الترويج لها (Bengtsson Meuller, E., 2024).
يقدم الاختبار مراجعةً للعوامل كما يلي:
الإحباط الجنسي: هو شعور الفرد بالتوتر والاستياء الناجمين عن فشله في تلبية رغباته الجنسية أو الدخول في علاقاتٍ عاطفية، ويشمل هذا العامل الألم العاطفي الدفين لعجزه عن إيجاد شركاء يقاسمونه رغبته أو مقابلتها بالرفض أو الانخراط في علاقات فاشلة، كما يجسد هذا العامل اشتياق الفرد لإقامة علاقاتٍ جدية والأحاسيس السلبية الناجمة عن عدم وجود مثل هذه العلاقات، فضلاً عن كونه عاملاً أساسياً لفهم الاضطراب العاطفي والاستياء والملل الناجم عن العراقيل التي تواجهه عند الانخراط في علاقةٍ عاطفية أو جنسية وهواجس الحفاظ على هذه العلاقة، إضافةً إلى إبراز أهمية الإشباع الجنسي والعاطفي لديه والعواقب الوخيمة المترتبة على عدم تلبيتها.
المظالم المجتمعية: هو الاعتقاد بأن الأعراف والموروثات الاجتماعية والظروف الخارجية تحد بشكلٍ مجحف من قدرة الفرد على الدخول في علاقاتٍ جنسية أو عاطفية، ويتمثل هذا العامل في إيمان الفرد بأن ما يعيق قدرته على مواعدة أحدهم يتمثل في الظروف المحيطة الخارجة عن إرادته، مثل التقاليد الاجتماعية أو الحركات النسوية أو الدور السلبي المؤثر لتطبيقات المواعدة، كما يركز هذا العامل على الإحباط الناجم عن تسليم الفرد بالصعوبات التي يفرضها محيطه الاجتماعي والظروف التي تُنشئ بيئة مواعدة للرجال تفتقر إلى القدر الكافي من العدالة والتوازن.
التصريحات العدوانية: أي تأييد الفرد للمشاعر العدوانية أو العنيفة أو الاستفزازية واستخدامها للتعبير عن مشاعر الاستياء الناتجة عن فشله العاطفي، ويشمل هذا العامل التعبيرات الكلامية العدائية للفرد بصفتها وسيلةً للتعبير عن استياءه ورفضه للظروف الاجتماعية المتعلقة بعلاقاته ونشاطات المواعدة التي يمارسها، كما يشير هذا العامل إلى احتمالية تجسيد شعور الفرد بالإحباط من خلال آراءه العدوانية تعبيراً عن رفضه للظلم الاجتماعي أو الشخصي الواقع عليه.
وجهات النظر الذكورية: يهتم هذا العامل بإبراز القضايا والصعوبات والخبرات من وجهة نظر ذكورية، ويقيس مدى تحجيم النقاشات والمسلمات المتعلقة بالمواعدة والعلاقات والعزوبة من خلال التجارب الشخصية للرجال، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجههم، كما يجسد هذا العامل الرؤى التي تسلب الخطاب الذكوري أهميته وتنكر نضالات الرجال، فضلاً عن الدعوة لدعمهم وتفهم حالات اليأس والإحباط التي تعتريهم.
المعتقدات الكارهة للمرأة: أي التقييمات السلبية للنساء، لاسيما في سياق مواعدتهن و الارتباط بهن، فكثيراً ما تؤدي الإحباطات والانتكاسات العاطفية إلى ظهور وجهات نظرة سلبية عن المرأة بشكلٍ عام، وغالباً ما تشير وجهات نظر العزاب اللاطوعيين إلى المعايير غير العادلة وتسلِّم مسبقاً بافتقار المرأة إلى صفات التعاطف والتفهم، كما تبدو المعتقدات الكارهة للنساء في مشاعر السيطرة على المرأة جسداً وفرض أسلوب الحياة عليها كذلك.
العزوبة اللاطوعية الإجمالية: هي الدرجة الإجمالية للخصائص المتوافقة مع العزوبة اللاطوعية، حيث تدل الدرجات الأعلى إلى توافقٍ يجعل آرائك أكثر قرباً من ثقافة العزوبة اللاطوعية.
استُلهِم اختبار العزوبة اللاطوعية من مناهج البحث النفسية والظاهرة الثقافية المتعلقة بالأفراد المنتمين لها، وعلى الرغم من أن هذا الاختبار مستمدٌ من منهجية القياس النفسي، فإن استخدام نتائجه لتقديم تقييمات سريرية أو شخصية دقيقة غير جائز، فالتقييم السريري يجب أن يُجرَى بالتعاون مع أخصائي الصحة العقلية، ولمعرفة المزيد عن اختباراتنا المنشورة على الإنترنت، يرجى الاطلاع على بنود الخدمة.